الثلاثاء، 7 يوليو 2009

مروة الشربينى ...قصة ستتكرر

بسكين حاد..فى قاعة المحكمة بالمانيا ..وبثمانى عشرة طعنة..لقت الدكتورة "مروة الشربينى" حدفها على يد المانى من اصل روسى كانت قد رفعت عليه قضية لأنه وصفها بالأرهابية فما أن نطق القاضى بالحكم عليه بالسجن والغرامة حتى أخرج سكينه وسط حشد من رجال الأمن وقتلها دون أى مضايقة من أحد..بل أن زوجها حين تحرك للدفاع عنها قام رجال الأمن باطلاق النار عليه فسقط مصابا. والأبشع فى الموضوع أن طفلها الصغير كان واقفا يشاهد كل هذا..بل هناك من يقول أن دم القتيلة قد تطاير على وجه الطفل وملابسه.

ولعل ما حدث فى هذه القضية يكون اشارة لم سيحدث فى المستقبل.. فظاهرة" الاسلاموفوبيا" تتزايد فى اوروبا بشكل واضح..وتجاهلها واستمرار وصف مثل تلك الحوادث بالفردية لا يؤدى الا الى مزيدا من الضحايا. ولكن أعود واقول أن الخطأ و خطؤنا من البداية..فكون العالم لا يعرف عنا سوى أرهاب " أسامة بن لادن" فهى ازمتنا نحن..ففى الوقت الذى تنطلق فيه عشرات القناوات الفضائية التى تهتم بالغناء والمسلسلات والرياضة لا نجد قناة واحدة تهتم بمخاطبة الغرب ،ونشر صورة الأسلام الحقيقية..ولعلنا ننتظر حتى يموت ابن رئيس أاو أمير على يد أحد هؤلاء الجهلاء حتى نتحرك. أن قضة مقتل الدكتورة " مروة الشربينى" ستتكرر لأاان الوضع كما هو لم يتغير..نحن لازلنا فى نظر نسبة كبيرة من مواطنى الغرب مجرد جماعة من اتباع أسامة بن لادن ..فلا عجب أن يكرونا الى هذا الحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق