الأربعاء، 5 أغسطس 2009

" رجل القلعة"..الحمراء

يطلق الأيطاليون على اللاعب الدولى " فرانشيسكو توتى" ملك روما، والرجل لم يقدم لناديه "اف.سى.روما" نصف ما قدمه النجم أبو تريكة للنادى الأهلى..ولا يزال يقدمه.


الدنانير الخليجية من أجل عيون النادى الأهلى والذى يعانى من نقص اللاعبين المميزين هذا الموسم، وذلك فى الوقت الذى أصبح فيه اللاعبون يكفى موقفه الأخير، حيث تخلى عن عكمة من يركضون وراء المال أكثر مما يركضون وراء الكورة.ولعل هذا الموقف النبيل من ابو تريكة غير مستغرب منه لكنه بحق فى غاية الغرابة اذا ما نحن قارناه بموقف غيره من اللاعبين الجدد ممن يشمخون بأنوفهم فور احرازهم لهدف أبو أجادتهم فى مبارة واحدة ويبدأون فى مساومة انديتهم من أجل مزيد من المال..ولعل فى موقف شريف عبد افضيل من ادارة النادى الأسماعيلى خير مثال لتلك النوعية من اللاعبين.

لكن حقا ما اتعجب له هو موقف ادارة النادى الأهلى من موافقة أبوتريكة من تجديد عقده لمدة أربع سنوات. فقد مر الخبر مرور الكرام وكنت اتوقع وانتظر بعد موقف ابوتريكة الأخير من رفض العروض المقدمة له أن تحتفى به ادارة النادى بشكل يتناسب مع كونه اللاعب الأهم فى النادى خلال العشر سنوات الماضية وحتى اليوم.

ان أبو تريكة كما اراه..وكما يراه جماهير مصر- وليس الأهلوية فقط -رجل القلعة الحمراء بلا منازع..واذا كان "توتى" قد ملك روما بمباركة الايطاليون بسبب موهبته الفذة..فان ابو تريكة قد ملك قوب المصريين بلا استثناء.