الخميس، 19 فبراير 2009

مبروك يا دكتور ايمن



مبروك عليك وعلينا الافراج يا دكتور ايمن..واتمنى أن تكون تلك الخطوة البداية الجديدة لحزب الغد..ولك ولليبرالية المصرية. ولكن الأهم فى الفترة القادمة أن لا تضغط على نفسك فى العمل وان تعطى بدنك ما له من حق عليك..وتذكر ان كل من يحبون الحرية ويؤمنون بالدستور والقانون، ويعضدون قيم المواطنة والمساواة سيقفون وراءك حتى النهاية..وتذكر ايضا أن الضربة التى لا تقتلنى تقوينى..وفى المحن يعرف الرجال..وأظن ان تجربة حبس حريتك قد عرفتك من هو الصديق الحق ومن هو المنافق وتذكر قول الشاعر:
أنى افتح عينى حين افتحها على كثير، لكن لا أرى احدا
فليس كل من يقسم لك أنه معك..هو معك حقا ، وليس كل من يبدولك وهجه هو بدرا، ولا يسعنى فى اخر كلمتى الا أن اقول لك كان ينقصك الحبس حتى تكتمل لك صفات العظمة والقيادة..وهانت قد نلتها يا نور.