الخميس، 14 مايو 2009

داليا مجاهد..تجاهد لنصرة دينها




أخيرا أصبح للمسلمين صوتا بين جدران البيت الابيض.."داليا مجاهد" احد مستشارى الرئيس الامريكى "باراك اوباما" للشئون الاسلامية( من أصل مصرى) اعتقد ان وجودها هناك يدعو الى شيىء من التفاؤل: على الأقل لن نجد الرئيس الامريكى يوما يعتبر الحجاب( الذى هو واجب شرعى على المرأة المسلمة) رمزا دينيا( مثل القلنصوة اليهودية أو الصليب المسيحى) ويأمر بمنعه فى المدارس الحكومية كما حدث من الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك.


أنا أعلم أن هناك من سينظر للموضوع بعين الشك والريبة ،معتبرا المسألة شكلية تريد الادارة الامريكية منها نشر صورة جيدة عنها فى العالم الاسلامى ، لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الاسلامية والتى تدهورت فترة رئاسة الرئيس" جورج ووكر بوش"؛ لكن المسألة مفيدة على أى وجه: فكم اللقاءات الصحفية والتلفزيونية التى ستقوم بها داليا مجاهد والصورة المتحضرة التى ستنقلها عن المرأة المسلمة( وهى عكس تلك التى عرفها الغرب عنها من واقع حياة النساء فى افغانستان) سيكون لها مردودا جيدا على نظرة العالم للاسلام. أنا ارى أن داليا مجاهد " تجاهد" -يصورة ما- فى سبيل نصرة الاسلام ، فهى وأن كانت مواطنة امريكية ألا انها مسلمة اولا واخيرا . وبالتالى فكل تصرف جيد ستقوم به سينسب الى الاسلام كما ان كل كارثة تسبب فيها الشيخ المهندس "أسامة بن لادن" نسبت ايضا للاسلام حتى اصبح العالم غير المسلم ينظر الى كلمتى "الاسلام "و"الارهاب "على انهما مترادفتين.