الخميس، 13 أغسطس 2009

كلام فى "النواعس"

أن الله قد خلق المرأة وميزها بجمال الخلقة وجعل قوتها فى جاذبيتها ..وخلق الرجل وجعل نفسه تهفو الى هذا الجمال. ووجه المرأة احلى ما فيها، لأنه جمع كل صور الفتنة والسحر ..وقد عرفت العرب ما لوجه المرأة من جمال فتغزلوا فيه جزءا جزءا. فالرموش أصبحت سهام تجرح العاشق..والعيون لألئ تسحر الألباب..والشفاه قطعا من الشهد الرائق وهكذا.يقول عنترة فى عبلة:..





مهفهفة والسحر من الحاظها اذا كلمت ميتا يقوم من اللحد

اشارت اليها الشمس عند غروبها تقول اذا اسود الدجى فاطلعى بعدى


واجمل عيون هى النواعس التى ان نظرت اليها كانت وكأنها توشك أن تتكلم..منكسرة وكأنها لاتمانع..مستحيةولو فى صمت. ,والمرأة التى تتمتع بعيون ناعسة تبقى لها جاذبيتها مهما تقدمت بها السنون وطال بها العمر.و قد كانت العيون النواعس من المعالم الجمال المفضلة لدى صانعى السينما فى مصر، حتى أنهم قد جعلوا من نجمات المسرح الأول نجمات ف السينما وتفننوا فى صنع اللقطات المكبرة التى تظهر جمال العيون الناعسة ومن ينسى "فطمة رشدى" و"عزيزة أمير" و"راقية أبراهيم"..بل وحتى الراقصات كحورية محمد وغيرهن.

ولم تخلوا السينما الأمريكية هى الأخرى من نموذج الفاتنة ناعسة العينين مثل "مارلين منرو" أو "درو بارى موور"و "باريس هيلتون"..واخريات لا حصر لهن.

أما اليوم لم تعد السينما كما كانت ولا الجمال كما كان فاصبح نموذج المرأة المسترجلة هو السائد واصبحت نجمات ك"هلرى سوناك" و"اوما سورمان" ممن يحملن ملامح جافة قاسية تحققن بافلامهن اعلى الايرادت ويشغان تفكير المراهقين بوصفهن فتيات الأحلام ..ووا اسفاه على العيون النواعس.