الاثنين، 7 سبتمبر 2009

من يقرأ فى مصر

سؤال هام ينبغى علينا أن نسأله..من يقرأ فى مصر؟
أن المنظومة العاملة على توصيل الكتاب لكل فرد فى مصر دائما ما يلقى عليها باللوم بوصفها هى المتسببة فى حالة الركود الثقافى لدينا.ودائما ما نرى الكتاب وهم يتهمون الناشرين بأنهم يبحثون فقط عما هو رائج ليقدموه دون النظر الى قيمته الثقافية وهو ما حط من شأن الكاتب والكتاب فى مصر. ومن جانبهم يقولون أصحاب دور النشر أن السبب فى عدم رواج سوق الكتاب أنه لم يعد هناك من يقرأ أصلا..وأصبحت الحقيقة تائهة بين هؤلاء وأولئك. وفات الجميع أن حل هذا الأشكال أنما فى السؤال الذى صدرنا به هذا المقال:"من يقرأ فى مصر؟" فلو أننا وجدنا أجابة لهذا السؤال سنعرف كيف نروج للكتاب وكيف نصنع جيلا من المثقفين.


ولا يفوتنى فى هذا المقام أن أشكر كل العاملين فى مشروع مكتبة الأسرة والذى له الفضل فى السنوات الماضية فى عودة الكثيرين للقراءة بعد أن انقطعوا عنها تحت ضغط الحاجة وارتفاع أسعار الكتب مما جعل حتى محبى القراءة يقعون بين اختيارين :أن يغذوا عقولهم أو يغذوا اجسادهم.


أما الناشرين فعليهم أن يأخذوا بالطرق الحديثة للترويج والدعاية للكتاب ، وأن يبادروا الى تطبيق افكار مبتكرة لتشجيع الناس والأطفال على وجه الخصوص على القراءة.فأمة لا تقرأ..هى جثة لا نبض فيها ولا نفس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق