عام من الصعلقة

اليوم أحتفل بمرور عام على أنتقالى للعيش وحيدا بالقاهرة.أعترف لكم أنى فشلت فى أن أحب هذه المدينةفأنا لازلت سكندريا من داخلى ولازالت تلك العروس الجميلة تحتلنى حتى النخاع.حاولت أن اتناسى كونى سكندريا لكننى فشلت كما أنى لازلت أتذكر كل جميل فى تلك المدينة القابعة هناك على بعد مائتين وعشرين كيلو مترامن القاهرة..هناك عند البحر.. فى أخر الأرض.عام كامل ظلت القاهرة تقسو فيه على بكل أنواع القسوة،فحتى الأن لم انجح فى العمل بأى جريدة من كل تلك الجرائد التى تملئ المدينة،كماأنى فشلت فىأن أسكن فى مسكن يحترم أدميتى ،ناهيك عن الفشل الذى يلازمنى فى رسالتى للماجستير التى أحضرها بسبب أنى لا أجد متسعا من الوقت للمذاكرة.لكن رغم كل شئ لازلت اتعلق بالأمل فى أن احقق ذاتى هنا وسأظل اقاوم ..وألح
يقولون"من أدمن طرق الباب أوشك أن يفتح له".وأنا أنوى الا أرفع يدى من على الباب حتى تفتح لى القاهرة أبوابها جميعا
أتمنى فى عامى القادم بالقاهرة أن أحقق أحلامى ...أو جزءا منها على الأقل،وأتمنى أن يلين لى قلب القاهرة فأنا أشعر أنى سأحبها يوما ما
وربما تحبنى هى الأخرى